الحياة الزوجية الناجحة تبنى على الحب و السعادة و الود و التفاهم بين الزوجين, لَما يسعى كل طرف منهم لاسعاد الطرف الاخر بهدف الوصول للاستقرار الاسري و العاطفي لكافة افراد الاسرة . و نظرا لان البعض ممكن يصف مجتمعاتنا بذكورية فهناك فكرة سائدة بان اسعاد الرجل واجب من واجبات الزوجة و ان العكس غير صحيح , الا انه لا يمكن تحقيق تحقيق التوازن الاسري و السعادة من دون شعور الزوجة بها لذلك يجب على الزوج ايضا العمل على اسعاد زوجته فقلب المراة شبيه بقلب الطفل الصغير ترتسم عليه البسمة من اي مبادرة بسيطة تشعرها بالسعادة و الحب و الاحترام
افكار عملية لاسعاد قلب الزوجة
اولا-المكالمات الهاتفية
تسعد المراة كثيرا لسماع صوت زوجها خلال ساعات النهار عندما يتصل بها اثناء وجوده في العمل و الزوجة تقدر ذلك لمجرد انه ان يسمع صوتها او يطمان عليها على الرغم من انشغالاته و اعماله الكثيرة اثناء يوم عمله
ثانيا-الاطراء و المجاملة
تعبير الزوج عن مدى اعجابه بجمال زوجته و اناقتها و لبسها و عطرها او حتى اسلوب تعاملها مع الاخرين شيئ ممهم جدا لاسعادها فالزوجة تحب سماع كلمات المجاملة المتعلقة بمظهرها الخارجي كما انها تشعر بالسعادة عندما تسمع كلمات الشكر و التقدير على مهارتها في تنظيم امور البيت و العناية بالاولاد
ثالثا-المساعدة في اعمال البيت
ان مساعدة الزوجة في البيت و لو بالقليل يشعرها بتقدير زوجها لها و يسعدها كثيرا و يضفي على جو البيت البهجة و بذلك يسعد الزوجان بهذه المشاركة و يكون هذا ايضا اقتداءا برسولنا الكريم
حين سئلت عائشة -رضي الله عنها -عما كان يفعله الرسول في البيت قالت كان بشرا من البشر يفلي ثوبه و يحلب شاته و يخدم نفسه .
رابعا-التقبيل و الاحتضان
القبلة على الجبين من اكثر الاشياء التي تسعد الزوجة و تبهرها لانها تعتبرها من اجمل و اصدق الطرق لاظهار مشاعر الحب و الشكر و التقدير واكبر دليل على مكانة الزوجة الكبيرة في قلب زوجها كما ان ضم الزوجة باستمرارر يعطيها احساس بالامان و الدفئ السعادة
خامسا-الاهتمام بها امام الاخرين
تسعد الزوجة عندما يعطيها زوجها اهتمامه و رعايته امام الاخرين و امام افراد العائلة و المعارف ,توجيه الكلام اليها و عدم اهمالها ,استشارتها في كل قراراته
سادسا-رسائل الحب و المفاجئات
مفاجئة الزوجة برسالة حب جميلة و بكلمات لطيفة يقوي الروابط الرومنسية بين الزوجين كما انه يسعدها كثيرا ارسال الورود الحمراء بشكل مفاجئ و غير متوقع لمكان شغلها او بيتها او لاي مناسبة خاصة
سابعا-تقدير لحظات التعب
تشعر الزوجة في بعض الاحيان بالتعب النفسي او الجسدي بسبب المسؤوليات التي عليها من تربية الاولاد و تنظيم شؤون البيت فلو لم يشعر الزوج بالتعب و مقدار الجهد الذي تبذله زوجته فهو بذلك يؤذي مشاعرها و يهينها على لذلك يجب على الزوج تقدير لحظات تعب زوجته و اسعادها بعبارات الامتنان و التقدير
ثامنا-مناقشتها برقة و برفق
قد لا يعلم الزوج في بعض الاحيان ان زوجته ترغب في الحنان لتشعر بانوثتها ,كل امراة تحب ان تشعر انها الطفلة المدللة عند زوجها لكن ما يحصل ان زوج من دون ادراك يقوم بمناقشتها و و معاتبتها على اخطائها بعصبية او بشدة مع ان هذه الطريقة تؤدي دائما الى نتائج عكسية و تفاقم الامور و بالتالي على الزوج مناقشتها برقة و بهدوء و نصحها برفق لتصحيح الخطئ من دون اشعارها انها ارتكبت خطئ فادح
تاسعا-عدم التحقير من اعمالها
بعض الزوجات يملكن اهتمامات او هوايات شخصية ,الامر الذي يشعرها بالانجاز و السعادة ,على الزوج
الاستماع لها بانصات مع ابداء اعجابه بشغلها مهما كان و تشجيعها على التقدم و النجاح من دون التحقير من اي عمل او هواية خاصة بها
عاشرا-التشاور معها
اخذ الزوج براي زوجته و التشاور معها في امور البيت او اموره الخاصة يشعرها بانها امراة ذات مكانة عالية و ذات اهمية و انها جزء اساسي في الاسرة و مع امتداحها و موافقتها و الثناء على رايها مما يعزز ثقتها بنفسها و بذلك تشعر بالاستقرار و الطمانينة و هذا ما ينعكس على تصرفاتها مع اطفالها و زوجها
احدى عشر-عدم فرض الاراء عليها
من بين اكثر الاشياء المفروضة على الزوجة هي اجبار زوجها لها على زيارة اهلله و هو ما يشعرها بعدم امتلاك القرار في حياتها و بالتالي انقاص ثقتها بنفسها لذلك يجب على الزوج ترك لها اختيار الوقت المناسب لزيارتهم
اثنى عشر-احترام اهلها
يجب على كل زوج احترام اهل زوجته و عدم ذكرهم امامها الا بالخيرو الاكرام لهم و اظهار التقدير و قدوته في هذا هي الرسول صلى الله عليه و سلم فحتى بعد وفاة خديجة كان يكرم اهلها
و عن عائشة -رضي الله عنها- قالت (ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم، يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يُقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يبق في الدنيا امرأة إلا خديجة؟! فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد)رواه البخاري
ثالث عشر-القول شكرا
يمكن أن يعاني الزواج في بعض الأحيان من المحادثات التي تدور حول شيء مثل "لقد فعلت هذا ، لذلك عليك القيام بذلك.
لا يجب على الزوج ان يشعر ان بعض افعاله مردودة,بدلا من ذلك. عليه ان يبحث عن الوقت كل يوم لإخبار زوجته بالشكر على ما تفعله. مثل في الصباح عندما تضع القهوة. أخبارها شكرا.حتى لو كان شيئًا بسيطًا. مثل ان يقول "شكرا لك لأنك أنت". أو "شكرًا لك لأنك أفضل زوجة يمكن أن يحصل عليها الرجل .رابع عشر-تركها تقرر
لا تتذمر أو تتغاضى عما تختاره.
خامس عشر-أخبرها أولاً
وستجعلها سعيدة.
سادس عشر-استمع اليها
أنا آسف حقًا." هذا يتيح لها معرفة أنك تفهم مدى سوء الموقف
سابع عشر-تكلم معها
تعليقات: 0
إرسال تعليق